الـبــــريــــد

حـبـيـبـي

بأســمى معــاني الحــب أنـاديــك

وبـأرق مشـاعر الود أنـاجيــك

و مـن نــافـذة العـواطـف

أطـل عـلـيـك بــهــدوء

لأرسـم على شفتيــك

أحلى ابتســامة

وأسـمعــك

أروع النغـم

قد تخـاطـب قلـبي وقلـبك

قبل أن تتخـاطب شفاهنـا وعقولنـا

انجذب القلبان نحو بعضـهما بقـدرة إلهـية

كانا كـقـلـب واحــد قد انشق نصفيــن

يشـعـر كل نصـفٍ بالآخـر قـبل أن يبـوح

قـلبي سبقني إليــك

ليستمع إلى أسـرارك ومشـاعرك

أفتح بريدي

قبـل أن تصـلني رسـالتك

قـلـبي الذي

يشعر برسالتك وأنت تكتبـهـا

ويشعر بها وأنت ترسلـهـا

ويفرح بها عند وصولـهـا

كـطـفـل .. مسـرور بلقـاء أمّـه

نـعـم

قـلـبـك أمـي وأبـي

أنـت أسـرتـي

أنـت دنـيـتـي

أنـت كونـي

أنـت مُـلـهـمـي



أمــا أنــا


فكـم عـانـق قـلـبـي العــذاب
و كـم أبـكـت الدنـيـا عينـاي


ولـكـن


حـبـّي لك أفـقــدني الصــواب
وصـار اسـمـك بلـسـم شفتـاي


أمـنـيـتـي


أن نـكـون كـقـصـة في كـتـاب
أقـرأه .. ثـم أحـضـنـه بـيـداي


أمـلـي


أن أسـمـع طـرقـك للـبـاب
أتيت حبيـبي في رجــواي


عـشـقـي


أكتفي بهذا القدر من الكلام

فمهما تكلمت

لن أصف مدى شعوري تجاهك

شعوري كـما البـحــر

ينتهي بجفاف آخر قطرة منه

بكـل نبـضـة من قـلـبـي

أحـبـك